لكثيراً من الناس صناديق يحبسون انفسهم فيها.
صندوق الافكار البالية; صندوق اهدار الوقت; صندوق الضعف;
صندوق الخوف; صندوق الاستسلام; صندوق علاقة سيئة;
صندوق ذكــرى سيئـة; صندوق الماضي; صندوق الخوف من المستقبل.
وغير ذالك من الصناديق..
وللأسف يظل الانسان حبيس هذا الصندوق لسنوات طويله وربما لنهاية حياتــه يعيش في الصندوق ويظن انه العالم وحده يخشى الخروج حتى ولو ليلقي نظرة للخارج.
نصيحتي للجميع أخرج من الصندوق لا تصادق اليأس وكذا لا تقليل من شأنك.
أنت عظيم ,نعم عظيم فعلاً.
تستطيع أن تحقق ما تريد فقط أخرج من الصنــدوق.
اخرج للحيـاه وتغلب على مخــاوفــك.
كن جـرئ واتحذ خطوات جديدة وسريعة تعلم شيئ جديد اتقن مهارة فريده تعرف على اشخاص ناجحين.
المهم ان تخرج من الصندوق اخرج من الصنــدوق فالحياه تنتظــرك هنــاك.
نعم الحياة تنتظرك, في وقتنا الحاضر معطم شبابنا و شاباتنا مفعمون بالكسل.
حيث أنه ادا ما أخفق أحد ما في شيء لا يحاول هو الأخر فعل داك الشيء مع لبعلم أنه يمكنه النجاح فيه.
وهدا ما يسمى (بنظرية القرود الخمسة).
فلاجراء هذه النظرية قام مجموعة من العلماء بوضع (5 قرود) في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز، وفي كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء البارد، وهكذا استمر الأمر كلما حاول قرد الصعود يقوم العلماء برش بقية القرود بالماء، وبعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يحاول الصعود فيقوم بقية القرود بضربه وجذبه للأسفل حتى لا يصعد ويتسبب في رشهم بالماء.
وبعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز خوفا من الضرب من باقي القرود، ثم بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد ، فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول، وهو لا يعلم سبب ضربهم له.
و بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم
مع أنه لا يدري ما السبب.
ثم يقوم العلماء المرة تلو الأخرى بتبديل قرد جديد مكان القديم، وفي كل مرة يحدث نفس الأمر مع القرد الجديد ممن يحاول الصعود لأخذ الموز.
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب.
فهم يفعلون ما وجدوا سابقيهم عليه بدون معرفة الاسباب.
للأسف هذه النظرية توضح حال الكثيرين ممن يقومون بأفعال دون معرفة سبب قيامهم بها، والسبب يكون في برمجتهم على ذلك من الصغر.
النصيحة: تأكد مما تقوم به وأبحث جيداً في أفعالك فلربما كان ما تقوم به هو ما تم برمجتك عليه مسبقاً دون رغبة منك في ذالك.
بدون تعليقات